في مقال لمنصة الطاقة: السيدة الوزيرة تبرز جهود المملكة في خفض الانبعاثات ومكافحة التغير المناخي
12/11/2024
في مقال لمنصة الطاقة المتخصصة بمناسبة قمة المناخ كوب 29 في أذربيجان، أبرزت السيدة بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، جهودَ المملكة في خفض الانبعاثات ومكافحة التغير المناخي، موضحة أن المغرب نموذج رائد للتحول الطاقي المستدام ومواجهة التحديات المناخية، إذ تسير المملكة بخطوات واثقة نحو تعزيز ريادتها في هذا الشأن، من خلال إجراءات عديدة وخطط طموحة. (للاطلاع على المقال كاملا : هنا) .
وتأتي مشاركة المملكة المغربية في قمة المناخ كوب 29 امتدادًا لرؤية ملكية استشرافية طموحة، تجمع بين الالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية ودعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز التزاماته ضمن اتفاق باريس. وتمثّل هذه المشاركة للمغرب فرصة جديدة لتسريع العمل المناخي العالمي، واتخاذ قرارات ملموسة تعزز التزام الدول بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم التكيف مع آثار التغير المناخي، بما يلبي احتياجات الدول النامية.
ومن بين متطلعات المغرب خلال هذه القمة، توسيع شراكاته الدولية لتعزيز الاستثمارات البيئية وتوجيهها نحو مشروعات بنّاءة تعزز البنية التحتية المستدامة، واضعًا التمويل المناخي في قلب استراتيجيته لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ.
وتتطلع المملكة أيضا إلى تحقيق خطوات ملموسة في قضايا تمويل المناخ، مع السعي للوصول إلى إطار مالي جديد وعادل لما بعد عام 2025، يلبي احتياجات الدول النامية ويؤمّن تمويلًا مستدامًا يصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030، لدعم التكيف وبناء الصمود. وفي هذا الصدد، يُعَدّ دعم صندوق الخسائر والأضرار أولوية قصوى، ويأمل المغرب أن يسهم مؤتمر COP29 في تسريع تعبئة الموارد لضمان تقديم الدعم الفوري. وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة بالمغرب، أوضحت السيدة الوزيرة أيضا أن المملكة واصلت جهودها الرامية إلى تعزيز قدرتها الإنتاجية، حيث تمّ تشغيل نحو 750 ميغاواط من الطاقات المتجددة منذ مؤتمر الأطراف COP28. ويأتي ذلك ضمن مشروعات أخرى مبرمجة تهدف إلى تسريع وتيرة التحول الطاقي وتثمين استغلال الطاقات المتجددة. ونسبة الطاقات المتجددة تجاوزت 44% من القدرة الكهربائية المنشأة، وهو ما سيساعد لتجاوز الهدف الذي تمّت برمجته في أفق 2030، والذي تحدّد في52%.